المستقبل - الاربعاء 24 حزيران 2009 - العدد 3343 - تحقيقات - صفحة 9
وكأن العيد لم يمر من هنا.لا شيء في الاسواق يعلن قدومه.
في 21 حزيران، يبدو عيد الاب يتيماً لا بل منسياً حتى من اصحاب العيد انفسهم تجاهلاً له او جهلاً به.لا هدايا ولا ورود ولا من يحزنون.حتى عالم الاعلانات لم يستهلكه بعد باستثناء بعض اللوحات التي ذكّرت به ليس بهدف التهنئة بحلوله إنما لغاية في نفس يعقوب عنوانها التجارة والربح.العيد ما زال بعيداً من دائرة الاستهلاك الذي حوّل كل مكونات الحياة الى سلع، ومظاهره لو ظهرت تبقى خجولة تحكمها الصورة النمطية للأب الذي هو رمز السلطة