المستقبل - الاثنين 17 كانون الثاني 2011 - العدد 3885 - لايف - صفحة 10
"لمن يهمه الأمر: دولة للبيع، Coupé باب اليمين على ميلة الشرق الأوسط وباب الشمال يطل على البحر+ شعب Full OptioN. السعر مغري جداً الإتصال على مزارع شبعا. 10452 ext".
وللاتصال أيضاً يمكن التواصل مع جاد شحرور الذي اختار تسمية صفحته الخاصة على الفايسبوك "ان شاء الله كون غلطان"، على أمل أن "يفش خلق"أولئك الذين لا يملكون الكثير من الجرأة لمثل تلك الكتابات النقدية. يكتب جاد الذي ما زال في أوائل العشرينات، فاذا به يترك خلفه عشرات التعليقات والردود محدثا جدلا لا ينتهي الا باعلانه قلب الصفحة نحو جملة جديدة وجدل جديد. برأيه: "في سياسي نخبوي وسياسي شعبوي... وتنيناتن كذابين... وتنيناتن مننتخبون كل مرة... حلو الروتين.. ما هيك؟"، ثم يتمنى: "يا ريت بتتوزع سياستنا على شي مقام شرقي... كانت بتكون حقيقية أكتر... ". ويبدي رأيه: "ما بدي أعمل مشكل بين المواطن والدولة.. بس لو كنت مطرح المواطن ما كنت قبلت بهيك دولة.. ولو كنت مطرح الدولة ما كنت قبلت بهيك مواطن".
وعلى الرغم من يقينه بأنّ " السياسة في لبنان هي سياسة نكايات، والكثير من العادات الإجتماعية ولدت نتيجة تعصُّب ديني"، تراه يتحيّن الفرص لإطلاق صرخة الثورة القابعة في داخله، لتنبّه المعنيين، أي الطبقة السياسية، بأن هناك نوعا آخر من الثورة تصنعه المفاتيح الالكترونية على حاسوب الشباب. فالنقد نحتاجه كثيرا، وهو سلاح جاد تلافيا من أن تصبح مجتمعاتنا: "خمّ نوم" إذا تقاعسنا وسلّمنا جدلاً بأننا لن نغيّر شيئا في المجتمع والسياسة".
في صفحته يسألونه: "شو طايفتك؟"، وهو السؤال الذي يدفعه في أغلب الأحيان الى حذف بعض المشتركين. وفي هذا السياق يستنتج: "صفّى الشعب اللبناني عا طول بسباق عنصري، خوفي ما هالشي يودّي بالآخر لتصفية لبنان". والخوف هنا منطقي عسى أن يكون غلطان، ولكن...
عزيزتي كلود،
ReplyDeleteالمقال رائع جدا، شكرا لدعمك المتواصل، أتمنى لك النجاح الدائم، أقدر جهدك وعملك الدؤوب في مهنتك.
صديقك،
جاد شحرور