Tweet It!

المستقبل - الجمعة 18 نيسان 2008 - العدد 2937 - شؤون لبنانية - صفحة 7

الأمهات "يقطعن" السير نحو بعبدا لـ"تعبيد الطريق" أمام رئيس الجمهورية


خرجت طريق القصر الجمهوري الهادئة والساكنة منذ فترة ليست بقصيرة نتيجة تقاعس بعض المسؤولين عن القيام بواجباتهم الوطنية عن صمتها عبر صرخة اطلقتها حناجر امهات لبنان منادية بانتخاب رئيس للجمهورية فوراً.حركة الأم برئاسة امال صليبا عبد الساتر التي دعت الى الاعتصام، ظهر امس، اختارت طريق القصر لكونها الأقصر الى حل الأزمة الراهنة بملء هذا المكان الفارغ رافضة "التلاعب بمصير اولادنا ووطننا"

السلطان "يحرث ابنته"..

Tweet It!
المستقبل - الخميس 17 نيسان 2008 - العدد 2936 - شباب - صفحة 11

إقتربت سحر من مفرق بيتها بخطى مترددة حاملة بعض الكتب، تفكر بحيلة ما لإقناع والدها السماح لها بالدخول الى الجامعة. تنظر تارة الى المنزل وتارة الى الأرض. "لو استطيع الهرب الآن". تقدمت بهدوء وعلى بعد امتار قليلة زحفت الماء تحت قدميها. امها تشطف كالعادة. "امي مهووسة" تمتمت سحر

شباب يضغط على زناد .. السلم

Tweet It!

المستقبل - الاثنين 14 نيسان 2008 - العدد 2933 - ملف - صفحة 11

يقول Bobby Jagdev: "اذا كنا نريد السلام، علينا التحضير لحرب".لم يكن صاحب هذه المقولة من ركاب بوسطة عين الرمانة وكان بمنأى عن قساوتها كمعظم شباب لبنان. وهولم يأكل خبزاً وزيتاً طوال ايام عديدة، ولم يشتم رائحة البارود الممزوجة برائحة الجثث المحترقة مثلهم. شباب تتجاذبه تناقضات تنعكس في سلوكه المتوتر كما حال بلدهم الغارق في التوتر في كل مفاصله الحياتية. كثيرون يسكنهم الخوف خائف على مستقبلهم لكنهم لا يهابون الحرب. وآخرون يشربون الـcoca cola لكنهم يكرهون اميركا

ماذا تفعل سوسو في النهار؟

Tweet It!

المستقبل - الخميس 10 نيسان 2008 - العدد 2929 - شباب - صفحة 11

وضعت احمر الشفاه بتأنٍّ وخبرة امام المرآة في غرفة لا تضيئها سوى شمعة واحدة وعينيها الخضراوين. وقفت تتأمل فستانها الأسود الذي يكشف عن مفاتن وأشكال دائرية. تنهّد. تتسمّر للحظة في مكانها. ثم تعود. تطفئ الشمعة بإصبعها. وتنظر مجدداً الى المرآة المظلمة "إنتِ الشمعة يا سوسو".تضحك. تخرج للقاء زبونها

"قانون".. آخر زمن

Tweet It!

المستقبل - الخميس 3 نيسان 2008 - العدد 2922 - شباب - صفحة 10

تأنق شادي امام مرآة غرفته في بيته الصغير المتواضع يتحضر لليوم الكبير. كانت الخطوة الأولى نحو المستقبل، والى الآن يسير كل شيء حسب ما خطط له. لطالما اراد ان يصبح محامياً رغم معارضة اهله. دخل كلية الحقوق وقطع اول سنتين بنجاح. فاقتنع اهله اخيراً وافتخروا به ابناً مجتهداً و"محامي لامع انشاالله"