المستقبل - الخميس 10 تموز 2008 - العدد 3013 - شباب - صفحة 11
انتشر الخبر بسرعة البرق في ارجاء القرية. تناوله كل فم ولسان. عازف الغيتار "معه سيدا". يا للمصيبة. كيف نحمي انفسنا منه. تسأل ألسنة اهل القرية. هناك حيث تربى ولعب مع اولاد الجيران. حيث عزف في ليالي الفرح والحزن. حين كان كل الأصحاب يجتمعون في بيته على سهرية تضيئها الحانه ورنات آلته الموسيقية. فرغ البيت من الأحباء. ابتعدوا في شيء من الاشمئزاز. حتى صوت غيتاره باتوا يخافون منه. حين كان يعزف كانوا يغلقون نوافذهم. هل يمكن ان تنتقل العدوى من خلال صوت الغيتار؟.