لا زال "الطلاق" في دياركم عامراً


المستقبل - الخميس 3 كانون الأول 2009 - العدد 3500 - شباب - صفحة 13

طرقات خفيفة على الباب الموصد بقفل الأعراف والتقاليد. لا أحد في الخارج سوى بطاقة باللون الزهري ملقاة على الأرض، تزينها فراشات صغيرة. كانت البطاقة اشبه بلوحة من الطبيعة تفوح منها رائحة عطر نسائي جميل، وتخمين عفوي: "أكيد سهرة عرس او خطبة"، فاذا بالمفاجأة أنها دعوة الى حفلة "طلاق"

اليوم العالمي للقضاء على الفقراء.. لا الفقر


المستقبل - الاثنين 19 تشرين الأول 2009 - العدد 3457 - تحقيقات - صفحة 9



"المعاش بيطير قبل نصف الشهر وبيحلّ الطفر"، لسان حال معظم اللبنانيين الذين سطّر خط الفقر في يومياتهم معاناة تبدأ في همّ تغطية الفواتير والمدفوعات الشهرية ولا تنتهي بهمّ تأمين لقمة العيش. استطاع الفقر ذلك الشبح دخول معظم البيوت وتنظيف جيوب من فيها موسّعاً الهوّة بين الطبقات المصنّفة وبمقياس خطة باثنتين واحدة تحته وأخرى فوقه.هو بات اليوم آفة تهدّد حياة عائلات كثيرة في لبنان والعالم ،بعدما اتّسع قاموسه ليضم أصحاب المعاشات القاصرة عن تغطية أدنى مستلزمات العيش في ظل أزمة الغلاء المستفحلة يوماً عن يوم. في الفلسفة الجديدة لهذه الآفة في لبنان، لم يعد الفقير ذلك المعدم الذي يفتقر الى قوت عائلته اليومي بعدما دخل دائرتها مواطنون كانوا مستبعدين عنها اصلاً، وبينهم الموظفين الرازحين كما غيرهم اليوم تحت نير الغلاء ومصاريف الحياة اليومية الخارجة عن كل الكماليات وعناوينها.

يوسف حداد.. ممثل "تثور" الملعقة في فمه



المستقبل - الخميس 15 تشرين الأول 2009 - العدد 3453 - شباب - صفحة 11

ممثّل ثورجيٌّ بإمتياز، والأمرلا ينطبق فقط على حياته المهنية. أمضى خمسة عشر عاما تحت اضواء الشهرة متيماً ب "الكاميرا"، مقدماً الكثير للشاشة الصغيرة، وآخرها الشاب الغني "كمال"في مسلسل عصر الحريم (للكاتبة منى طايع والمخرج ايلي حبيب).
انه يوسف حداد الذي لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب. عانى واختبر وتعلّم فاذا بافضل تجارب حياته حين عمل "معلِّم دهان، بويا، عمار، في المطاعم

التلامذة "حمّالو أسيّة".. الحقيبة المدرسية

المستقبل - الاربعاء 23 أيلول 2009 - العدد 3431 - تحقيقات - صفحة 9

مع اقتراب الاستحقاق المدرسي ينشغل الأهل كما الطلاب بتأمين مستلزمات العام ولعلّ اهمها الحقيبة التي ستحفظ القرطاسية والكتب. تلك الحقيبة التي باتت تستحوذ على المساحة الاكبر من التحضيرات، بعد تحويل وظيفتها من حمالة للكتب الى معبر عن شخصية حاملها

عصفور وسمكة


" لو ان كل عصفور بحاجة الى تصريح من وزير الداخلية ليطير... ولو ان كل سمكة بحاجة الى تأشيرة خروج لتسافر... لأنقرضت الأسماك والعصافير..." نزار قباني.
يبدو ان الأنظمة وحكوماتنا العربية ما زالت حتى اليوم تستعمل الأساليب نفسها لإسكات اصوات البعض معتبرة انها بذلك تنتصر على الكلمة والقلم التي تخشاهما منذ العصور الأولى ولم تزل.

بيتر سمعان "غنوج" إنجلينا جولي



المستقبل - الخميس7 آب 2009 - العدد 3405 - شباب - صفحة 13


ضربة حظ تحيل الفنان الى نجم بين ليلة وضحاها. يحدث ذلك حين يكون "الدعم"متوافراً، لكنه في حالة بيتر سمعان الأمر مختلف. فالحكاية مجبولة بالشغف الى الفن المبني على دعامات الموهبة وكثير من الجهد والتعب والمواكبة. تتلمذ على يدي شكيب خوري. عاند ضيق أحواله المادية متحدياً وزملائه في معهد الفنون-قسم المسرح الامكانات المتواضعة، فاذا بهم يتقاسمون

المرض ليس من "شيم" الزعماء


20 آب 2009 - العدد 3398 - شباب - صفحة 11

في المجتمعات الديمقراطية، كما في تلك الديكتاتورية، يبقى في الظلمة ما يجب أن يبقى الى ان تكشفه صفحات التاريخ، هذا اذن كشفته. وبالاضافة الى الصفقات والإتفاقات واللعبة الخفية الموسومة بالسرية، ثمة أشياء أخرى تعتبر ايضا سرا من "أسرار الدولة"، وتتمثّل بمرض الزعماء والقادة سواء جسديا او ذهنيا، و يبقى المرض طي الكتمان لفترات طويلة. فكم من العامة علم بما كان يعانيه الرئيس كنيدي من اصابته بنحو 15 مرضا مختلفا

العالم يكتشف "القارة السياحية" اللبنانية


المستقبل - الاثنين 3 آب 2009 - العدد 3382 - تحقيقات - صفحة 11

في كل صيف يعود لبنان ليفرض وجوده على الخارطة السياحية. لم تفلح الأحداث الأمنية والسياسية التي اجتمعت عليه في أن تنال من حب أهله للحياة وحب الآخرين له، فتراه ينبعث كطائر الفينيق بهمّة أبنائه العرب الذين توافدوا اليه سياحاً بنسبة زادت حتى اليوم عن 43% مقارنة بالعام الفائت.
عودة يمكن وصفها بالذهبية.

الزهور سوق ولغة وعشق.. لا يذبل

المستقبل - الاثنين 6 تموز 2009 - العدد 3355 - تحقيقات - صفحة11

جميلة تتمايل وسط الحقول في سمفونية سماوية، أسرت قلوباً وعقولاً.هي الزهور، اجتاحت جميع العصور ورُفعت الى منزلة سامية، فقُدّست وعبدت.امتازت بها بلاد الشرق فكان للبنان حصّة كبيرة منها. اقترن بها عبر التاريخ، فأحياها في عيد سنوي ومعارض جالت العالم. آلاف الانواع منها دخلت جعبة ثروته التي اصبحت الى تراجع مع التمدّد المدني والتكنولوجي، أضف عليهما التقصير الرسمي وقصر النظر ونقص الوعي عند المواطنين، ناهيك عن كمّ من انتكاسات أصابت القطاع، وكانت الضربة القاضية في عدوان تموز.

"أولادكم ليسوا لكم".. في يوم الأب



المستقبل - الاربعاء 24 حزيران 2009 - العدد 3343 - تحقيقات - صفحة 9

وكأن العيد لم يمر من هنا.لا شيء في الاسواق يعلن قدومه.
في 21 حزيران، يبدو عيد الاب يتيماً لا بل منسياً حتى من اصحاب العيد انفسهم تجاهلاً له او جهلاً به.لا هدايا ولا ورود ولا من يحزنون.حتى عالم الاعلانات لم يستهلكه بعد باستثناء بعض اللوحات التي ذكّرت به ليس بهدف التهنئة بحلوله إنما لغاية في نفس يعقوب عنوانها التجارة والربح.العيد ما زال بعيداً من دائرة الاستهلاك الذي حوّل كل مكونات الحياة الى سلع، ومظاهره لو ظهرت تبقى خجولة تحكمها الصورة النمطية للأب الذي هو رمز السلطة

ريتا برصونا وجورج خباز :قنبلة سينمائية






غنوجة، قريبة الى القلب، دائمة الإبتسام والفرح،  اما هو فلبق ، مميز ينتقي كلماته دون تصنّع، شغوف بعمله ، يحب ان يكون حر وطليق كالعصفور، أضحك وأبكى الآلاف وما يزال. هي تألقت في "غنوجة بيا"، "الليلة الأخيرة"، "مجنون ليلى" و"الدكتور هلا" وهو كان العلامة الفارقة التي ميّزت مسلسلاته "فادي وراضي "، "ساعة بالإذاعة" وغيرها من البرامج الكوميدية  دون ان ننسى مسرحه الخاص . شخصيتان منحوتتان بالفن والحب وخفة الظل. فماذا لو التقيتا في عمل واحد؟ جمعهما في الماضي "جميل وجميلة" و "كلها مالحة" فكانا ثنائيًّا مكمِّلان لبعضهما على الصعيد التلفزيوني. اما اليوم فالذي يجمعهما هي الشاشة الكبيرة وفيلم "لاريتا وعزيز".

بولا يعقوبيان :"الصحافة ليست مهنتي ... وتلاميذي مخلوقات فضائية..."


إمرأة متعصّبة للبنانيتها، لأمومتها، لعملها، ولبرنامجها "الموضوعي". لم تقتصر علاقتها بالسياسيين على سؤال وجواب حول طاولة حوار مستديرة ، بل أجلستهم على مقاعد دراسة ودورات تدريبية. فبعد ان كانوا ضيوفها صاروا تلاميذها. فماذا تقول أستاذة السياسيين عن نفسها 
؟!.
  

إستنفار... إنفلوانزا الخنازير



مجلة دليلنا - العدد الثالث - أيار-حزيران 2009

بعد السارس وانفلوانزا الطيور تجتاح انفلوانزا الخنازير العالم اليوم باحثة عن ضحايا جديدة و"بالجملة" . في الأيام الأولى لإنتشار الوباء دقت السلطات الصحية العالمية ناقوس الخطر خشية حصول جائحة بشرية.
ولربما يصح تسمية  هذا الوباء بالخبيث لأن عوارضه لا تدعو للشك اما الاعراض فتشمل ارتفاعا في الحرارة وصداعا واوجاعا في العضل، اي انها اعراض الانفلوانزا الموسمية نفسها التي تؤدي الى وفاة 250 الى 500 الف شخص سنويا . اذا ما هي هذه الإنفلوانزا التي تهدد البشرية؟ التقت دليلنا الأخصائي في الأمراض المعدية والجرثومية الدكتور كلود عفيف للإستعلام اكثر عن الموضوع.

على هدير.. "الآخر"



المستقبل - الخميس 14 أيار 2009 - العدد 3303 - شباب - صفحة 13

وصلت البوسطة الى الساحة الكبيرة. نزل منها عدد من الشباب والصبايا "معجوقين" بإنزال الأغراض وترتيبها. يتساعدون يداً في يد وفي عيونهم تلمع قضية شباب يؤمن ويسعى لتغيير مجتمع ما، او على الأقل نظرة هذا المجتمع. لا يترددون في الإفصاح عن انتماءاتهم الدينية والمناطقية وحتى الحزبية. جمعتهم تلك البوسطة وداخلها توجد قضيتهم.

ضرب "سياسة المحاور".. الإلكترونية



المستقبل - الخميس 23 نيسان 2009 - العدد 3284 - شباب - صفحة 13

"نحن لا نملك رأيّا واحدا، ما يميزنا هو تنوعنا". يعرّف اعضاء موقع Lebjournal.com عن انفسهم. شباب لبناني متنوع يحاول التعبير عن رأيه بصراحة متخطيا العقبات الكلاسيكية التي تضعها وسائل الإعلام التقليدية.

NO COMMENT

الرجاء إمعان النظر لرؤية الطفل بين الوالدين.

صوت يعلو فوق صوت الحرب


المستقبل - الخميس 9 نيسان 2009 - العدد 3272 - شباب - صفحة 11

كنت صغيرة، وذاكرتي ضعيفة أصلا، لكن صورة أمي تحتضن أولادها الستة لا تفارق ذهني. كانت تضمنا بقوة، تبكي، تستجمع قواها.صغيرة، لم أشهد بدايات الحرب، ولكن بعضا من النهاية والكثير الكثير من بدايات جديدة. من مخّلفات ما يسمى الحرب. من الحرب الجديدة المقنّعة بألف وجه.ميليشيات، قنّاصة، حواجز، حدود، ألغام، خط تماس...

رسالة لاجئ





الوطن ، الهوية، اللاجئ، التاريخ، الذكرى، العنف. من هو اللاجئ؟ لماذا هو لاجئ؟ أسئلة كثيرة تتعلق بموضوع اللاجئين كانت محور ومناقشات الندوة "أي مكان سوى الآن" التي استمرت لثلاث ايام متتالية من 2 الى 4 نيسان في مركز بيروت للفن من تنظيم مؤسسة Heinrich boll الألمانية.

"رائحة.. الزينة"


المستقبل - الخميس 2 نيسان 2009 - العدد 3265 - شباب - صفحة 11

تتسلل زينة الى شرفة المنزل خلال انشغال امها بتقطيع مكونات طبخة اليوم. ابنة السادسة غير مسموح لها الخروج بمفردها الى شرفة الطابق السابع. لكن الإرتفاع الذي يهابه الوالدان لا تخشاه زينة. على العكس . ان ترى الشارع من فوق امر مشوّق وغريب. البحر يبدو واسعا والبنايات المتراصة بأشكالها المختلفة تشبه قطع لعبة الـ LEGGO الموجودة في غرفة زينة.

بين الجريمة والقانون... ثقافة احترام

من بيروت ندوة تطبيق ثقافة احترام القانون في المجتمعات العربية ودور وسائل الإعلام


بين حكم القانون وحكم ثقافة القانون خيط رفيع لا يميزه الكثير من الأفراد. فحكم القانون هو النظام الذي تحمي فيه القوانين حقوق كل افراد المجتمع ويتيح بالتالي السبيل للمشاركة . اما مفهوم ثقافة احترام القانون فهو يساعدعلى تفسير سبب التباين بين نص حكم القانون المثالي على الورق وتطبيقه القاصر على الأرض، كما يمنح المواطنين دورا مهما لتحسين نوعية الحياة في مجتمعاتهم من خلال تفاعلهم مع القوانين.

يوم "الحشر" المدرسي

المستقبل - الخميس 19 آذار 2009 - العدد 3251 - شباب - صفحة 10

دخان السيجارة يعبق في الباص يتغلغل داخل عروسة الزعتر التي يتناولها وليد صباح كل يوم. طريق المدرسة طويل، والأم والأب يعملان، فكان "الأوتوكار" هو "المنقذ" الوحيد. أولاد الثامنة والعاشرة يندمجون مع أولئك الذين يتباهون بسن المراهقة. مهما كان الباص المدرسي صغيرا، ومهما كان الطلاب الذين بداخله صغارا الا ان شريعة الغاب تطبق ايضا داخله.

الشرطي الصغير

"مشوار بابا، بدي روح مشوار" قال جاد لأبيه بعدما انتهت العائلة من تناول غذائها المتواضع. مشوار بسيط في السيارة "اللي عا اد الحال" ولكنها في عيون جاد احلى سيارة في الدنيا. يسارع جاد الصغير ابن العاشرة لإكتشاف العالم ويتجول بعينيه يمينا ويسارا عبر الزجاج. بالنسبة اليه العالم الآن اشبه ببيضة الشوكولا التي تخبئ بداخلها لعبة صغيرة. وما اجمل ذلك العالم الذي يرسمه الصغار.

كل مواطن هو صحافي


صحافة المواطن /الصحافة الإلكترونية في AUB


لقد غزى الإنترنت العالم وكل بيت الى حد لم يسبق له مثيل. فالمواقع الإلكترونية كالfaceboo والUTube وال messenger وال chat بالإضافة الى المدونات او Blogs امنت لمحبي دخول عالم الصحافة والإعلام او للراغبين نشر افكارهم وتعليقاتهم وتحليلاتهم وحتى افلامهم امنت لهم مساحة حرة على الشبكة العنكبوتية. فلم يعد هناك اي داع لمراجعة رئيس تحرير صحيفة ما او مسؤول في اذاعة او تلفزيون. بل يكفي ان يكون لديك

قصة من فم "أم"



"يللا تنام يلا تنام لأذبحلك طير الحمام" هكذا كانت ترندح الأم لإبنها كي ينام على وقع الرصاص المتطاير يمينا وشمالا. ابن السنتين تعرف باكرا على رائحة الدواليب المشتعلة وصوت القنابل. عندما اشتعلت بيروت في اليوم الأول من الأيام السوداء الماضية كان ابنها عند بيت جديه في مار الياس. ومن الأشرفية حتى هناك لم تستطع الأم اختراق الدخان وبعض الزعران

ماذا تفعل سوسو يوم العيد؟


لكل منا عائلته العضوية المؤلفة من الأب والأم والأخوات والإخوان (اي الأشقاء)، ولمن ليس له هذه العائلة لسبب او لآخر ،يمكن ان يكون ذلك نتيجة وفاة او حتى في مرات كثيرة نتيجة النسيان، فيختار عائلة بديلة . لا اعرف لماذا نفكر دائما في العائلة بالمرتبة الأولى خلال الأعياد. ما هو هذا الرابط الخفي الذي يجمع بين الإثنين في لاوعينا الإنساني. مهما يكن ، فمن يختار عائلة بديلة يختارها طبعا على ذوقه الخاص. عندما هرعت قبل العيد بأيام قليلة لشراء الهدايا، طبعا للعائلة التي ستجتمع عندنا، ولأولادي، ولأصدقائنا انا وزوجي ، ول... و و و .... فالائحة طويلة